يقع وادي يمم على مساحة واسعة من رأس الحكمة، حيث يتحول لون البحر الأبيض المتوسط إلى اللون الأزرق الزجاجي وتبقى الرمال باردة تحت الأقدام. رسمت "مدن" المنطقة منخفضة على الأرض، مما يمنح كل سطح إطلالة على البحر أو على ملعب الجولف الأخضر أو مظلة النخيل. تمتد الممرات عبر الحدائق، مروراً بالمقاهي وملاعب المياه الهادئة، حتى تلتقي بالمرسى الطويل وموكب أشرعته البطيئة.

تتغير المنازل من حيث الحجم، من الشقق المشرقة ذات السرير الواحد إلى الفيلات العائلية الشاسعة، ولكنها تشترك في نفس القواعد البسيطة: زجاج مرتفع، وشرفات عميقة، وغرف مفتوحة تتنفس. المطابخ الخلفية ومساكن الخادمات ومواقف السيارات المظللة تحافظ على تنظيم الحياة اليومية. أما في الداخل، فيبدو الحجر والخشب عاريًا وصادقًا، تاركًا الضوء يقوم بالعمل.

تبدأ الأيام بالسباحة، أو احتساء القهوة، أو القيام بجولة تحت أشعة الشمس في وقت مبكر. أما فترة ما بعد الظهيرة فتذهب إلى المتاجر، أو أجنحة الاستجمام، أو حديقة الألعاب المائية للأطفال، أو مكتب هادئ في مركز الأعمال. تنتهي الأمسيات على الشرفة بينما تتلاشى الممرات إلى اللون الفضي.

تقع القاهرة على بُعد ثلاث ساعات جنوباً، والإسكندرية على بُعد ساعتين غرباً، والمطار المزمع إنشاؤه سيجعل أوروبا على بُعد أربع ساعات. سواء كنت ترغب في الحصول على مفتاح عطلة أو نظرة طويلة على القيمة، فإن وادي اليمم يوفر لك الشمس والمساحة وسهولة المدينة الجديدة! جاهز للعيش كمنتجع، وجاهز للنمو كعاصمة.